احمد سناقرة مشرف
عدد الرسائل : 172 تاريخ التسجيل : 01/05/2008
| موضوع: عشرة آلاف فلسطيني يشاركون في مسيرة تشييع المغدور خطاب بدير البلح ويحملون حماس المسؤولية عن قتله ويطالبون بالقصاص من القتلة الجمعة مايو 02, 2008 3:10 pm | |
| رام الله-فلسطين برس- شارك أكثر من عشرة آلاف مواطن فلسطيني بعد ظهر اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة لتشييع المغدور الشهيد سامي خطاب"35 عاما" أحد ضباط جهاز المخابرات العامة بدير البلح وسط قطاع غزة والذي عذب حتى الموت في سجون مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون".
وقال مشاركون في المسيرة أنهم فوجئوا بالكم الهائل من المواطنين الذين حضروا للمشاركة في مسيرة التشييع في رسالة واضحة من جميع أطياف الشعب الفلسطيني بقطاع غزة لرفضهم للإجرام والإرهاب الحمساوي الذي يمارس يوميا في القطاع مؤكدين أن شوارع دير البلح المؤدية إلى المقبرة التي من المقرر دفن المغدور فيها امتلأت بحشود المواطنين الذين رددوا الهتافات المناوئة لحماس وقادتها ومليشياتها في القطاع ".
وانطلق موكب التشييع من مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة متوجها إلى منزل عائلة المغدور في منطقة حكر الجامع لإلقاء نظرة الوداع عليه ومن ثم أداة صلاة الجمعة عليه لتنطلق إلى مقبرة دير البلح لمواراة جثمانه الثرى وسط قطاع غزة.
وندد المشاركون في مسيرة التشييع بقتل الضابط خطاب محملين حركة حماس ومليشياتها مسؤولية عملية القتل البشعة وتعذيب المغدور مؤكدين أن دم الشهيد معلق في رقبة إسماعيل هنية ومحمود الزهار وعليهم الإسراع بتنفيذ حكم الله والقصاص من القتلة المعروفين لدى الجميع .
وشارك في المسيرة حشد كبير من القيادات الوطنية والفتحاوية تقدمهم الوزير عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ونواب حركة فتح وأعضاء سر إقليم المنطقة الوسطى وقيادات من مختلف قطاع غزة حيث نقل الوزير أبو سمهدانة تعازي الرئيس محمود عباس إلى عائلة المغدور خطاب و مطالبا حكومة الأمر الواقع والتي يقودها الانقلابين بتحمل المسؤولية والقصاص من القتلة ط.
كما طالب علي القبطاوي عضو هيئة العمل الوطني في المحافظة الوسطى السماح للجنة التحقيق بالوصول إلى قطاع غزة للتحقيق بالحادث.
وندد خالد السراج القيادي في حركة فتح بجريمة قتل الضابط خطاب مطالبا حكومة هنية بالإسراع في تقديمهم إلى العدالة.
وكانت عائلة النقيب خطاب رفضت استلام جثة ابنها التي ترقد في ثلاجة الموتى بمستشفى بغزة لأكثر من ثلاثة أسابيع .حيث أكدت العائلة أنها ما زالت تنتظر لجنة التحقيق البرلمانية على القطاع لإطلاعها على حقيقة مقتل نجلهم خطاب .
وكانت عائلة خطاب استجابت أمس لنداء كتلة فتح البرلمانية ووافقت على إجراء مراسم دفن ابنها الشهيد النقيب سامي خطاب الضابط في جهاز المخابرات العامة والذي استشهد قبل أسبوعين في غزة بعد اختطافه على أيدي مسلحين يتبعون لما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس وتعذيبه حتى الموت وإلقائه في محررة نتسريم وقد كتب على جسده اسمه.
</FONT> | |
|