عن بريدة رضي الله عنه... قال:
كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم
فسمعته يقول
تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة » ( أي السحرة ) قال: ثم مكث ساعة.. ثم قال صلى الله عليه وسلم: « تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان
أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له:
هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك! فيقول له هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك! فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك
في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله
ويوضع على رأسه تاج الوقار
ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا
فيقولان بم كسينا هذه؟
فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال
له اقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها
فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا
رواه الإمام أحمد وحسنه ابن كثير وهو في السلسلة الصحيحة للألبانى