الإرهاب الذي تمارسه حماس لن يفيدها بشيء

رام الله - الكوفية برس -
الإرهاب الذي تمارسه حماس لن يفيدها بشيء
بيــــــانالإرهاب الذي تمارسه حماس لن يفيدها بشيءإلى أبناء شعبنا الصامد الأبي في قطاع غزة , إلى كافة القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية. في تمام الساعة الثانية عشر من ليل الاحد الموافق 18/5/2008 م. قامت مجموعات مسلحة تابعة لحركة حماس بمداهمة منزل الأخ المناضل الدكتور أسامة الفرا محافظ خانيونس , حيث اقتادته تحت تهديد السلاح إلى أحد مراكزها الأمنية غير الشرعية , وقامت بالتحقيق معه تحت إرهاب السلاح , وقد بادرت عائلات خانيونس الكريمة , وكذلك الهيئات الوطنية , بمتابعة هذا الحدث المفجع الأمر الذي أدى إلى الإفراج عن الدكتور أسامة بعد خمس ساعات أمضاها تحت العربدة وتهديد السلاح والأساليب المجافية للقوانين والأخلاق الوطنية.إن حركتكم المجيدة فتح تستنكر هذه الممارسات الشاذة من قبل حركة حماس وعناصرها ومراكزها الأمنية , وتدين بأشد عبارات الإدانة هذا السلوك الذي دأبت حركة حماس على القيام به لإرهاب شعبنا وإجباره على القبول بالأمر الواقع الذي جرى منذ الانقلاب الدموي المسلح الذي جرى في الرابع عشر من حزيران العام الماضي .وتؤكد حركة فتح : إن إرهاب أبنائها وقياداتها المناضلين , واستخدام عربدة القوة الحمقاء من قبل حركة حماس ضد شعبنا في قطاع غزة, لن يفيد حماس بشيء , ولن يخرجها من أزمتها الطاحنة , ولن ينقذها من رهاناتها الخاسرة التي أوصلت البلاد والعباد في قطاع غزة إلى لمزيد من التدهور , والدمار , والحصار, والعزلة عن العالم , وتحويل قطاع غزة إلى مجرد سجن أسود رهيب تتعرض فيه الحصانات الوطنية , والحريات العامة , والحقوق الفردية , إلى العسف اليومي , والتصرف مع المليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة على أنهم مجرد رهينة تتم المغامرة بحياتها و مستقبلها لقاء أوهام غامضة لا تقنع أحداً.وتؤكد حركة فتح:إن هذه الممارسات الشاذة التي تمارسها حركة حماس ضد أبناء الحركة وضد أبناء شعبنا بصفة عامة, تكشف زيف الادعاءات التي تدعيها حماس حين تتحدث عن الحوار الوطني, والوحدة الوطنية , لأن هذه الممارسات الشاذة إنما الهدف من ورائها استمرار القطيعة مع الشعب الفلسطيني , وتكريس الانقسام والانفصال الذي يعرف الجميع أن الطرف الوحيد المستفيد منه هو الاحتلال الاسرائيلي.نطالب حركة حماس بكف يدها عن شعبنا وكوادره وقياداته , لأن الإرهاب والتخويف الذي تمارسه بحق شعبنا لن يغطي على فشلها الذي تغرق فيه أكثر وأكثر كل يوم !!! وليس معقولاً أن تتوسل حماس التهدئة مع اسرائيل بينما تضاعف من ممارساتها القمعية والإرهابية ضد ابناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة.ارفعوا أيديكم عن شعبناأوقفوا إرهابكم ضد شعبناو عودوا إلى كلمة سواء مع شعبكم , ومع الشرعية الوطنية , بدل أن تواصلوا هذه المغامرات التي لا تحصدون من ورائها سوى الفشل.وإنها لثورة حتى النصر.حركة التحرير ال