أخبار الصباح المهنية مسرة هذه الأيام.. أول هذه الأخبار ان ”الصباح“ توزع يومياً في عمان.. لتكون أول صحيفة عراقية تصدر في بغداد وتوزع في بلد آخر.. اختيار عمان خطوة اولى في الانتشار العربي والاقليمي للصباح يكمن في قرب المسافة وسهولة التوصيل.. هذا بعد استحصال الموافقات الرسمية التي يتطلبها دخول الصحيفة الى اي بلد عربي.. أخبار مراسلنا في عمان تقول ان العراقيين يقبلون على اقتناء الصباح بشغف وتطلع.
أرقام التوزيع مازالت تتصاعد.. منذ فترة عبرنا حاجز الـ 50 الف نسخة، وبعد صدور الملاحق الستة المتخصصة أخذت أرقام التوزيع بالازدياد.. وهذا ما جعل الزميل علي، وغيره من الزملاء المسؤولين عن التوزيع يشعرون بالفرح والسرور.. هذا رغم ان طلبات علي لا تنتهي.. وهي طلبات يعتقد انها عوامل مساعدة على زيادة التوزيع والانتشار.. واعتقد انه محق في أغلب الأحيان.
تصاعد أرقام التوزيع يشجع المعلنين على نشر اعلاناتهم في الصباح.. وايضاً ثمة تزايد في اقبال هؤلاء علينا... هذا ما يدخل الفرح على قلب السيد فاضل مدير الحسابات في الجريدة.
دقوا الخشب..!
لكن هذا لا يعني ان الصباح تربح.. وهي بطبيعة الحال لا تخسر. وهذان مصطلحان ومفهومان لا يستخدمان في وصف حال الصحيفة.. فالصباح ليست متجراً ولا مشروعاً استثمارياً.. انما هي صحيفة الدولة العراقية، حيث من المفترض ان يتم تمويلها من ميزانية الدولة من أجل تحقيق أغراض واهداف معينة ومنصوص عليها. فكما تنفق الدولة على المدارس، والحرس الوطني، والشرطة.. فانها تنفق ايضاً على اعلامها المؤلف حالياً من الاذاعة والتلفزيون والجريدة.. وكلها تنتظم في اطار شبكة الاعلام العراقية.. يمكن ان تسد الصحيفة نفقاتها، او جزءا من هذه النفقات مع ازدياد أرقام التوزيع، ومع تزايد الاعلان فيها.. ودائماً يشترط المختصون ان تصل نسبة الاعلان الى 51 % من صفحات الجريدة لتحقيق هذه الغاية.. للأسف لم تصل الصباح بعد الى هذه النسبة.. ولكن الطموح ان تصل ان شاء الله.
لكن الصباح تربح ما هو أهم.. انها تربح ثقة القارئ بها. والحمد لله.
صفحة للطباعة
أرسل هذا الخبر لصديق
· البحث في اخبار بقلم رئيس التحرير
· البحث في اخبار جميع الصفحات
--------------------------------------------------------------------------------
أكثر خبر قراءة في بقلم رئيس التحرير:
موقع الصباح